vendredi 27 mai 2016

وجدت نفسي واقفا على شاطئ الذكريات..فركبت زورق الحياة وأبحرت في بحر الأمنيات ..إنه شاطئ غريب؟يجعلك تبحث في بحوره عن حلمه الجميل فتصرخ إلى مدى يوحيك أنه قريب ولكنه ليس بقريب..
عالم" يشقيك فيه أن تكون الشخص السعيد لإنه بحر الأمال بحر التطلعات ..لمستقبل يلزمك أن ترى النور من الثقب الوحيد ويقول لك:لاتيأس فالطريق إلى هناك بعيد في ذالك الأفق الذي ينمو في الجليد ليعيش ..فأطلق بصرك نحو العنان ..وأرسم البسمه في ثغرك العليل ..فلاشئ في هذه الحياه يجعلك ترى الأمور مقلوبه والأشياء مشوهه..كم هو شئ رائع عندما ترى الطيور تغرد على الأغصان والأزهار ترقص على نغمات صوت الحياه؟وخرير الماء يصدح في الأفق السكيب..وهاهو زورق الحياة يسير بي على شط الذكريات لتسير معه أيامي في صمت وهدوء يجعلني أسير إلى ذالك الإتجاه الغريب المملؤ بالضباب الكثيف ليصطدم جسدي الحزين بأمواجه الملية برونق الحياةـ لتنعش ذالك الجسد الحزين ..ومن بين ذلك الضباب أرى وجوه أحبتي تنتظرني بلهفه العشاق لنعيد ذالك الماضي القريب ولكنه ليس بقريب..
ღ معز سالم ღ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

للابحار في عالم الابداعات والخواطر الرومانسية و الدرامية التي هي ضالة و احاسيس معضمنا الرجاء فضلا و ليس امرا الاشتراك في صفحتنا المتوا...